Tuesday, January 29, 2019

فرنسا تفرض غرامة 50 مليون يورو على غوغل

تكبدت شركة غوغل، عملاق التكنولوجيا الأمريكي، غرامة بلغت 50 مليون دولار بقرار من إحدى الجهات التنظيمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات في فرنسا، وذلك لانتهاك قواعد حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
وقررت اللجنة الوطنية للمعلومات والحريات في فرنسا فرض غرامة قياسية على غوغل بسبب ما قالت إنه "افتقار للشفافية، ونشر معلومات غير لائقة، وغياب الموافقات اللازمة على مستوى الإعلانات الشخصية".
وقالت اللجنة إن غوغل "لم تقم بجهود كافية من أجل إخبار المستخدمين بكيفية حصولها على بياناتهم" التي استخدمتها الشركة لتحديد مضمون الإعلانات الموجهة إليهم.
من جانبها قالت غوغل في بيان أصدرته في هذا الشأن إنها تعكف على "دراسة القرار" لتحديد الخطوات التالية".
ورفعت جماعتا "نويب" و"لاكودراتير دو نت" الحقوقيتان شكاوى ضد غوغل في مايو/ آيار 2018 .
واستندت الشكوى الأولى إلى القواعد العامة الجديدة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، والتي رُفعت إلى اللجنة في 25 مايو/ أيار الماضي، وهو نفس اليوم الذي بدأ فيه العمل بالتشريع الذي يتضمن هذه القواعد.
وزعمت الجماعة الحقوقية أن غوغل لم تستند إلى الأسس القانونية السليمة في معالجة بيانات المستخدمين من أجل توجيه الإعلانات الشخصية إليهم، وفقا للقواعد العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
ورغم أن مقر غوغل في أوروبا يقع في أيرلندا، إلا أن الشكوى أحيلت إلى اللجنة الوطنية للمعلومات والحريات في فرنسا لأن الهيئة التنظيمية للبيانات في أيرلندا ليس لها صلاحية إصدار القرارات فيما يتعلق بنظام تشغيل أندرويد وباقي خدمات غوغل.
وتشير الإعلانات الشخصية إلى طريقة من طرق التسويق تتم من خلال إرسال الإعلانات إلى العملاء الذين يحتمل أنهم مهتمون بالخدمة أو السلعة المعلن عنها استنادا إلى عملية تحليل ومعالجة بيانات المستخدمين على غوغل للتعرف على اهتماماتهم وإرسال إعلانات ذات صلة بها.
و قالت اللجنة الفرنسية إن غوغل ليس لديها موافقة واضحة من المستخدمين تسمح لها بمعالجة هذه البيانات لأن "المعلومات الضرورية متضمنة في عدد متفرق من الملفات".
وأضافت أن "هذه المعلومات لا يمكن الوصول إليها إلا بعد اتخاذ عدة إجراءات، يمكن أن تصل إلى خمسة أو ستة خطوات"
وتابعت: "على ذلك، لا يمكن للمستخدمين أن يتعرفوا على المدى الذي يمكن أن تصل إليه عمليات معالجة البيانات التي قامت بها غوغل".
قالت اللجنة الفرنسية إن غوغل ليس لديها أسس قانونية سليمة للحصول على موافقات من المستخدمين على معالجة بياناتهم.
وأضافت أن "المعلومات المتضمنة في عملية المعالجة لمضمون الإعلانات الشخصية موجودة في العديد من المستندات، كما أنها لا تساعد المستخدمين على معرفة مدى ما تعرضت له بياناتهم للمعالجة".
وأكدت أن إنتاج الإعلانات الشخصية يُعد من الشروط المسبقة التي يوافق عليها المستخدم بمجرد فتح حساب لدى غوغل، ما يشير إلى خرق القواعد العامة لحماية البيانات الأوروبية.
أشارت اللجنة إلى أن المستخدم عند فتح حساب على غوغل يعطي موافقة على جميع عمليات معالجة البيانات لكافة الأغراض، لكنها أكدت أن الموافقة يجب أن تكون "محددة الغرض"، وأن تصدر عن المستخدم موافقة منفصلة لكل غرض من أغراض معالجة بياناته الشخصية.
وحملت الجهة التنظيمية الفرنسية غوغل "المسؤولية الكاملة عن الوفاء بالالتزامات في هذا الشأن".
من جهتها، قالت غوغل إن "الجميع يتوقعون أعلى معايير الشفافية والتحكم من قبلنا، ونحن ملتزمون إلى أقصى حد بتحقيق هذه التطلعات ومتطلبات الموافقات التي تفرضها القواعد العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي".

Monday, January 7, 2019

رئيس هيئة الأركان العامة الروسية يبحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي الوضع في سوريا

بحث رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف عبر مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، الأوضاع في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن غيراسيموف ودانفورد أكدا أهمية الحفاظ على قناة الاتصال بين العسكريين الروس والأمريكيين في سوريا.
إقرأ المزيد
وزارة الدفاع الروسية: أوشكنا على الانتهاء من إعادة بناء البنية التحتية في قاعدتي حميميم وطرطوس
وأوضحت أنه "جرت في 4 يناير، محادثة هاتفية بين رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد.. وخلال المحادثات، تبادل الجانبان وجهات
قال مسؤول أمريكي بارز، إن السلطات السعودية لم تظهر ما يكفي من "المصداقية" في كيفية إدارة التحقيق في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقال المسؤول لصحفيين طالبا كتم اسم
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن موقف دولة فلسطين ومنظمة التحرير من قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتجميد المفاوضات مع إسرائيل، ثابت ولن يتغير.
وقال عباس أثناء لقائه عددا من المثقفين المصريين، إنه قال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في آخر لقاء جمعهما: "دولتنا على حدود 67 وعاصمتها القدس.. وطلبت من ترامب أن يكون الوسيط بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلا أني، وبعد أسبوعين فوجئت به يعلن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس".
وأضاف: "منذ ذلك الوقت قاطعنا الأمريكان واشترطنا التراجع عن قرار نقل السفارة، والتراجع عن الموقف من الأونروا وتوضيح موقفهم من الاستيطان".
وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن القيادة طلبت من جميع الفلسطينيين مقاطعة الأمريكيين في كل مكان، وأن "ما يجري تطبيقه الآن هو وعد بلفور، حكم ذاتي في الضفة الغربية، وغزة من حقها ولو إمبراطورية".
وشدد أبو مازن، على أنه "لن يسمح بتمرير وعد بلفور برعاية أمريكية وبتوقيع بريطاني".
وبالنسبة لإسرائيل، أشار الرئيس الفلسطيني إلى قرار القيادة الفلسطينية عدم السماح باستمرار استباحة إسرائيل للمقدسات والأرض، مؤكدا العزم على إنهاء العلاقة معها منذ اتفاق أوسلو.
وقال: "سنتخذ خطوات أخرى، ولن نصمت، لقد ألغينا اتفاق باريس الاقتصادي معهم، الآن هناك توتر شديد مع إسرائيل.. القدس فلسطينية وستبقى، والحكم الذاتي مرفوض، جميع قرارات مجلس الأمن لم تطبق".
وفيما يتعلق بحركة "حماس"، أكد محمود عباس أن "حماس خرجت على الشرعية، ومنذ ذلك الوقت أردنا معالجة الأمور بشكل هادئ، منذ 2007 لجأنا للجامعة العربية التي كلفت مصر، ومن اجتماع إلى اجتماع كانت حماس تغدر بكل الاتفاقات".
وقال: "طالبونا باتفاق في عام 2017، فأجبتهم، طلباتي إلغاء الحكومة غير الشرعية وحلها".
إقرأ المزيد
عباس يهدد بحل المجلس التشريعي الفلسطيني
وأضاف: "عقب إلغاء (المجلس) التشريعي نفكر بالطريق الأسلم لإجراء الانتخابات، وإذا لم تحدث انتخابات برلمانيه في القدس لن نقبل بإجرائها، وعندما اعترضت إسرائيل في 2006، رفضت، ويومها حدثني الزهار، وقال لي: القدس ليست مكة فلا تجعلها تعرقل إتمام الانتخابات، فقلت له، أبدا، وصممت ونجحت".
وشدد أبو مازن على أن مواقفه ثابتة، وقال: تستطيع إسرائيل قتلي في منزلي، ولكن ذلك لن ينل من موقفي والأعمار بيد الله، لقد سمموا عرفات ويستطيعون قتلي في أي وقت".
وأضاف: "ليس هناك شيء اسمه (صفقة القرن)، الأمر انتهى بعد القرارات والمواقف الأمريكية، فأين هي الصفقة في ظل هذه الأوضاع".
ه: "من وجهة نظرنا فإن الروايات التي كان مصدرها الجانب السعودي خلال الإجراءات القضائية لم تصل بعد إلى مستوى المصداقية والمسؤولية المطلوبة".
وأضاف في إشارة إلى قضية مقتل الصحفي السعودي في أوائل أكتوبر داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، أنه "من مصلحة السعوديين التصدي لهذه المشكلة بحزم للتخلص من هذا العبء وطي صفحة هذه الحادثة التي أثارت هذه الضجة".
إقرأ المزيد
الأمم المتحدة: محاكمة السعودية للمتهمين بجريمة قتل خاشقجي "منقوصة"
وأشار المسؤول إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي سيزور الرياض خلال جولته المرتقبة في الشرق الأوسط اعتبارا من الثلاثاء المقبل "سوف يثير القضية" مع المسؤولين السعوديين.
وأضاف: "سنواصل الضغط لكي يطلعنا المسؤولون على ما حدث ولكي يظهروا مصداقية حول الإجراءات القضائية التي بدأت هذا الأسبوع".
واعتبر المسؤول الأمريكي أن "على السعوديين تقديم رواية تتصف بالمصداقية حول ما حدث"، مشددا على وجوب "التأكد من كشف هويات جميع المنفذين والمخططين من جانب السعوديين وتحميل هؤلاء كامل المسؤولية وإنزال العقوبات المناسبة بهم".
النظر حول الوضع في سوريا و المواضيع الأخرى ذات الاهتمام المشترك